علمَ موقع "كلنا شركاء" من مصدر في عائلة اللواء رستم غزالي، الرئيس السابق لإدارة الأمن السياسي في دمشق أنّ مطعم "قمر الشام" الذي حصل فيه انفجار أمس وسط دمشق مخلفاً ثمانية قتلى، تعود ملكيته لشقيق اللواء رستم ويدعى حمزة، وكان فيه شقيقه الطبيب ناظم غزالي الذي أُصيب وقتل أحد أبناؤه.
وأفاد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن الأطباء أجبروا على بتر قدمي الطبيب المصاب بالانفجار، في حين أصيب طفله منذر (9سنوات) بجروح خطرة، وقتل ابنه الثاني أسامة (6 سنوات).
وكانت وسائل الاعلام التابعة للنظام تحدثت عن سقوط ثمانية قتلى وإصابة 12 اخرين نتيجة سقوط قذائف هاون على حي باب توما وسط العاصمة دمشق، واستهدفت القذائف المطعم الواقع في الأحياء القديمة بدمشق، وهو ما تسبب بسقوط العدد الاكبر من الضحايا داخل المطعم.
وأفاد المصدر المقرب من أشقاء رستم غزالي أن العائلة فقدت بتاريخ الخامس من شباط عام 2013، ابنها فايز غزالي شقيق رستم وابنه حسام في بلدة قرفا مسقط رأس اللواء رستم، حيث لقي مصرعه خلال اشتباكات مع الجيش الحر، ثم بتاريخ 25 نيسان من عام 2015 قتل اللواء رستم غزالي وسط ظروف ما تزال غامضة، وبعدها بحوالي شهرين فقط قتل برهان غزالي شقيق اللواء رستم وذراعه الأيمن مطلع شهر تموز من عام 2015 في ظروف غامضة أيضاً، وذلك بعد خلافات مع عناصر "حزب الله" داخل بلدة قرفا بريف درعا وأمس جاء الدور لشقيق اللواء رستم غزالي ناظم غزالي.
وأوضح المصدر أن أشقاء رستم غزالي هم تسعة أخوة ذكور، أكبرهم محمد غزالي وكان على خلاف حاد مع اللواء رستم ومتواجد في دولة الامارات منذ بداية الثورة، ورستم هو الشقيق الثاني، والثالث هو برهان غير متعلم ولكن اثناء تواجد اللواء رستم غزالي في لبنان حصل على شهادة حقوق من لبنان بدون دراسة الحقوق أو حتى زيارة الجامعة، وذكرت على وسائل الإعلام اللبنانية وقتها يقول إن برهان معروف بأنه صاحب السيارة الخفية التي خطفت أكثر من 100 شخص من بلدة قرفا من ضمنهم أطفال ونساء.
الشقيق الرابع في العائلة هو فايز الذي قتل قبل ثلاثة أعوام، والخامس هو هاني لا علاقة له مباشرة بالأحداث، بحسب المصدر، والسادس هو فايز ولا علاقة له بالتشبيح أيضاً، والسابع هو حمزة صاحب مطعم جار القمر في باب توما.
أما الشقيق الثامن فهو ناظم، الطبيب الذي أصيب أمس في المطعم، وهو أيضاً حصل على شهادة الطب من لبنان أثناء تواجد اللواء رستم هناك، علماً أنه يحمل شهادة ثانوية صناعية، وبقي أصغرهم وهو المقدم في قوات النظام عمر غزالي، وما يزال على راس عمله.
وحول الانفجار الذي وقع في المطعم مساء أمس، أشار المصدر إلى أنه لا يعرف بالضبط إن كان السبب الحقيقي لما حصل بمطعم شقيق رستم غزالي هو انفجار ناتج عن خلاف مع شبيحة النظام أو بفعل قذيفة كما روجت صفحات النظام.
(كلنا شركاء)