شدّد النائب السابق اميل اميل لحود على أنّ الأولوية في الوقت الراهن هي للخروج بمشروع قانون يضع حدا للاجحاف الحاصل بحق المسيحيين ويؤمن صحة التمثيل، معتبرا أنّ 450 ألف مسيحي مختطف صوتهم يستحقون تأجيل الانتخابات لأجلهم لحين الخروج بقانون عادل وينصفهم.
وفي حديث لـ"النشرة"، اعتبر لحود أنّه، وحتى لو كان من المبكر الحديث عن تأجيل الانتخابات أو عدمه، فإنّ هناك حقوقا يجب أن تصان، وأضاف: "علينا أن نعي أنّ قانون الانتخاب سيفرز مجلس نواب وبالتالي سلطة جديدة تحكم البلد... من هنا فأي قانون مجحف لن تنتهي تداعياته مع انتهاء الاستحقاق الانتخابي بل ستنسحب على كل ما هو آت".
القانون الأرثوذكسي ليس الأمثل
واعتبر لحود أن مشروع "اللقاء الأرثوذكسي" ليس الأمثل، لافتا إلى أنّ القانون المطلوب والأقرب للديمقراطية المطلقة هو الذي يعتمد لبنان دائرة واحدة مع النسبية.
ماض بترشيحي ولو منفردا.. ولن أنقلب على الحلفاء
واعتبر لحود أنّ قانون الانتخاب له دور كبير أيضا بما خص انتقاء المرشحين وبالتالي من الخطأ الاستعجال اليوم على العماد عون وحثّه لاتخاذ قرار بهذا الشأن قبل تحديد ماهية القانون حتى. واضاف: "بغض النظر عن كل شيء، نحن اتخذنا قرارنا في العائلة وماض بترشيحي ولو منفردا علما أننا نفضّل ان نكون مع حلفائنا في لائحة واحدة فنقوى بهم ويقوون بنا".
وجزم لحود بأنّه وفي حال ترشح منفردا فهو لن ينقلب على حلفائه بل سيبقى على تحالفه الاستراتيجي معهم. وقال: "نحن نقوم باحصاءاتنا الخاصة ونتائجها تثبت ما كنا نتوقعه... والكل سيستغرب تأثير حجمنا في الانتخابات المقبلة باعتباره سيكون أكبر بكثير مما يتوقعه البعض وهنا لا أتحدث عن شخصي فقط بل عن عدد من العائلات والشخصيات في المنطقة".