رأى النائب جان أوغاسبيان أن “تسليم عدد من المطلوبين أنفسهم في مخيم عين الحلوة جاءت نتيجة جهود الجيش والقوى الأمنية اللبنانية وكشفها المجموعات الإرهابية بالإضافة الى أن تهديدات تطال أمنهم الخاص داخل المخيم” مشيرا الى ان “الأجهزة اللبنانية على تواصل وتنسيق دائم مع الفصائل الفلسطينية في ما خص أمن مخيم عين الحلوة”.
وفي حديث إذاعي، لفت أوغاسبيان الى ان “الأمن الوقائي أظهر فعالية كبرى لدى المؤسسات العسكرية” مشدداً على “وجوب تأمين المظلة السياسية والدعم المعنوي والمالي للأجهزة الأمنية وذلك من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تفعيل الحكومة والمجلس النيابي”.
وتعليقاً على خلوة الراعي – فرنجية، قال أوغاسبيان إن “ملف الرئاسة ليس بيد بكركي إنما بيد إيران وحزب الله” معتبرا ان “الأمر مرتبط بسوريا والمحور التابعة له وليس بالداخل اللبناني”.
وجدد أوغاسبيان التأكيد أن “كتلة المستقبل لا تضع فيتو على أي اسم لرئاسة الجمهورية مع الاستمرار في دعم ترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية”.