شدد رئيس الحكومة تمام سلام على أن المأساة السورية ألقت على لبنان أعباء هائلة يكابدها بشق النفس، لافتًا الى ان الحرب السورية قطعت التواصل التجاري البري بين لبنان وبين الرئة العربية التي يتنفس منها.
سلام وفي كلمة ألقاها خلال القمة العربية المنعقدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، دعا لإنشاء مناطق إقامة للنازحين السوريين داخل الأراضي السورية ولإنشاء صندوق عربي لتعزيز قدرة الدول المضيفة على الصمود، مشددًا على الطابع المؤقت للجوء السوري وقال: “لبنان ليس بلد لجوء دائم وليس وطنا نهائيا إلّا لأهله”.
وأكد رئيس الحكومة على أن لبنان يتعرض لموجة إرهاب عابرة للحدود وقد تمكنا من التصدي لهذه الظاهرة رغم الازمة السياسة التي تعصف بالبلاد وغياب رئيس للجمهورية، مضيفًا: “نحن مطالبون بتجنيد كل الطاقات الامنية والفكرية لمحاربة الإرهاب”.
ورأى أن العملية الارهابية في الحرم النبويَّ تؤشر إلى الدرك الذي بلغته النفوس المخططة لمثل هذه الأعمال، مؤكدًا حرص لبنانعلى المصلحة العربية العليا وتضامنه مع أشقائه العرب في كل قضاياهم المحقة.
وتابع: “نرفض أي تدخل في شؤون البلدان العربية تحت أي عنوان كان ولبنان لم يعتاد من العرب إلا تفهم وضعه الداخلي”، آملاً من البلدان العربية دعم المؤسسات اللبنانية لمواجهة الارهاب.
IMLebanon