أعلنت الشرطة الالمانية انها تنطلق من مبدأ ان الهجوم بالساطور الذي ارتكبه لاجىء سوري الاحد في مدينة روتلينغن بجنوب غرب البلاد وأسفر عن قتيل وجريحين، هو "جريمة عاطفية".
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة الانباء الالمانية "حين يندلع خلاف بين رجل وامراة، ننطلق من مبدأ ان الامر يتعلق بجريمة عاطفية".
وأكدت وسائل الاعلام في المنطقة ان الجاني والمرأة الضحية كانا قريبين الواحد من الآخر ويعملان في المكان نفسه.
وفي وقت سابق، قالت شرطة روتلينغن القريبة من شتوتغارت في بيان "في المرحلة الحالية من التحقيق، لا نملك أي عنصر يفيد ان ما حصل اعتداء ارهابي". ووقع الهجوم قرب محطة الحافلات في المدينة التي يقطنها 100 الف شخص.
وقالت الشرطة الألمانية إن لاجئا سوريا عمره 21 عاما اعتقل بعد قتله امرأة بساطور وإصابته اثنين آخرين في مدينة ريوتلنغن.
وأوضح متحدث باسم الشرطة إن السوري، الساعي للجوء في البلاد، شارك في حوادث سابقة أدت إلى وقوع إصابات وإنه لم يكن له شركاء على الأرجح.
ولم يكن لدى المتحدث أي معلومات فورية عن الوقت الذي وصل فيه الرجل إلى ألمانيا أو متى وقعت الحوادث السابقة. وقال "لا يوجد خطر من وجود أي شخص آخر في هذا الوقت."
وهذا رابع حادث عنف ضد مدنيين في غرب أوروبا والثالث في جنوب ألمانيا خلال عشرة أيام. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجومين.
وبحسب بيان الشرطة عن حادث اليوم الأحد هاجم السوري امرأتين ورجلا قرب الساعة الرابعة والنصف مساء (1430 بتوقيت غرينتش) بالقرب من محطة الحافلات المركزية في مدينة ريوتلنغن الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من شتوتغارت.
وأضاف البيان أن واحدة من الاثنتين توفيت جراء إصابتها في وقت لاحق. وقالت صحيفة بيلد واسعة الانتشار إن المتوفاة كانت حبلى.
ونقلت الصحيفة عن شاهد قوله إن "المهاجم لم يكن في وعيه بالمرة لدرجة أنه جرى خلف مركبة للشرطة وفي يده الساطور".
وأضاف الشاهد أن قائد سيارة خاصة نجح في السيطرة على المهاجم بعد وقت قصير من وقوع الحادث ثم احتجزته الشرطة.
لها