أكد رئيس الحكومة تمام سلام في حديث لـ “السفير” أن “تجاوز الإشكالات التي أحاطت بعدم إقامته في نواكشوط”. وقال: “نحن تلقينا عبر المندوب اللبناني هناك تأكيدات من السلطات الموريتانية بعدم وجود أي مشكلة حول هذا الموضوع، بل العكس، تلقينا ترحيبا وإشادة بلبنان ومواقفه، لكن البعض مصر على افتعال مشكلة من لا شيء”.
وعن كيفية معالجة التحفظ على بند التضامن؟ فأجاب: “إنهم قرروا “النأي بالنفس” عن بند التضامن مع لبنان، وهناك اتصالات تُجرى مع الدول الشقيقة لمعالجة هذا الموقف، وعندما نصل الى القمة سنرى الى أين ستصل الأمور”.
وشدد على أن “الوفد الرسمي سيتعامل مع تصنيف حزب الله “بالإرهابي” كما تعامل معه في المرات السابقة، وقال: “نحن موقفنا واضح، “حزب الله” حزب لبناني ومكون أساسي في التركيبة السياسية، ولكننا حريصون على تحقيق كل ما يعزز الجبهة الداخلية وصمود لبنان في هذه الظروف الصعبة”.
وسيطالب سلام في كلمته بــ”انشاء “مناطق آمنة” في سوريا لإيواء النازحين السوريين الموجودين في لبنان”.
ورأى ان “القمة مناسبة للتواصل “مع اشقائنا العرب” وللتأكيد على موقف لبنان الداعم للعرب وقضاياهم”. ونفى ان “يكون هناك خلاف بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري حول ملف النفط الذي قال انه يحتاج الى “مستلزمات” والى اطلاع على جوانب كثيرة بالغة الاهمية “قبل دعوة اللجنة الوزارية المختصة الى مناقشة هذا الملف”.
واسف “لاستمرار الشغور الرئاسي ولتفاقم الخلافات بين القوى السياسية حول كل شيء، بما في ذلك حول قيادة الجيش حيث اعتبر أن التمديد أصبح سارياً على كل شيء في البلد بما في ذلك الأزمة السياسية”. وختم بالقول: “أنا اكثر المعانين من كابوس الشغور”.