اتهمت إيران على لسان المتحدث باسم وكالتها للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، أمس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالوقوف وراء الوثيقة السرية التي سربت إلى وكالة «أسوشييتدبرس» للأنباء الأميركية وتظهر أن إيران ستصبح قادرة على تخصيب اليورانيوم قبل الموعد المعلن سابقًا خلال «الاتفاق النووي». وقال كمالوندي أمس إن «التفاصيل المنشورة سرية وكان مقررًا أن تبقى سرية».

ويخشى متابعون للملف النووي الإيراني، أن يثير هذا الاتهام توترًا بين طهران والوكالة الدولية مما يؤثر على عمليات مراقبة تطبيق بنود «الاتفاق النووي» التي كانت أوكلت إلى الوكالة الدولية.

وجاء تحميل كمالوندي لوكالة الطاقة الذرية في قضية «الوثيقة المسربة» مخالفًا لما ذكره رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي عندما وجه أصابع الاتهام يوم الأربعاء الماضي إلى مجموعة «5+1» بنشر معلومات عن «برنامجها النووي على المدى الطويل».

 

جريدة سبر