جاء الهجوم الدامي على مركز أوليمبيا التجاري في ميونخ، مساء الجمعة، في نفس التاريخ الذي شن فيه "سفاح النرويج" أندريس بريفيك هجوما في جزيرة نرويجية قتل فيه 77 شخصا في 22 يوليو عام 2011.
وقتل في هجوم ميونخ 10 أشخاص بمن فيهم الشخص الذي تعتقد الشرطة أنه نفذ الهجوم ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه. وهو ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاما.
أما في 2011، فقد فجّر بريفيك سيارة مفخخة في مبنى الحكومة النرويجية في أوسلو فقتل 8 أشخاص، ثم توجه بسلاحه الرشاش إلى جزيرة أوتويا في النرويج وفتح النار على مخيم صيفي للشباب فقتل منهم 69 شخصا.
وينتمي بريفيك إلى اليمين النرويجي المتطرف المعادي للإسلام والمهاجرين، وقال بعد تنفيذ الهجوم إنه تصرف بدافع شخصي، وحكم في 2012 بالسجن لمدة 21 عاما.
وأثارت هذه المصادفة بتوقيت الهجومين تساؤلات بشأن وجود صلة بينهما وارتباطهما باليمين المتطرف، خاصة أن السلطات الألمانية لم تؤكد بعد دوافع الهجوم.
سكاي نيوز عربية