أعلنت القوات الليبية أنها تقدمت صوب وسط مدينة سرت، بينما تسعى إلى استعادة المدينة من تنظيم "داعش" بعد معارك ضارية استمرت حتى وقت متأخر الليلة الماضية وخلفت عشرات القتلى.
وتقدمت قوات متحالفة مع حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، بشكل سريع نحو معقل "داعش" في ليبيا في أيار، لكنها تواجه مقاومة شديدة من قناصة ومفجّرين انتحاريين وألغام مع تضييقها الخناق على وسط المدينة. وبعد هدوء في القتال هذا الأسبوع شنّت القوات المدعومة من الحكومة، هجوما جديدا على جبهات عدة في سرت، بعدما قصفت في البداية مواقع "داعش" بالمدفعية والغارات الجوية.
واستولت على فندق في خط المواجهة الشرقي يستخدمه قناصة، وسيطرت كذلك على جزء من حي الدولار، كما أحبطت 3 محاولات لهجمات في سيارات ملغومة ودمّرت مركبة مدرعة. ورأى شاهد دبابة تابعة للكتائب تنفجر لكن لم يتضح سبب الانفجار.
وجاء في بيان القوات المدعومة من الحكومة إحصاء 50 جثة لمقاتلين من "داعش" خلال اشتباكات أمس. وذكر المستشفى المركزي في مصراتة أن ما لا يقل عن 22 من أعضاء الكتائب قتلوا وأصيب 175.