تحدث رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري عن "عصابات تضم لبنانيين وسوريين وضعت لوائح بأسماء محددة لتتم تصفيتها"، قالت مصادر ميدانية إن هناك لائحة يتم تداولها تضم 10 أشخاص، 7 منهم من أهل عرسال، ومن بينهم رئيس البلدية و3 من السوريين المقيمين فيها.
وأضافت المصادر:"هناك حالة من الاستياء العارم والغضب في البلدة التي باتت مكشوفة أمنيا، وكل الأطراف، وبالتحديد (داعش) و(النصرة)، وأجهزة الاستخبارات المتعددة، تسرح وتمرح فيها".
وشدّد رئيس البلدية على أن من واجب الأجهزة الأمنية تحديد المجموعات التي تستهدف أمن أهل عرسال وضيوفهم السوريين، مستهجنا تحميل البلدية مسؤوليات مماثلة. وأوضح أن الاتفاق الذي تم مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، الذي التقاه أخيرا، يقضي بوجوب حفظ أمن عرسال، لافتا إلى أن آلية العمل تُركت للقيادة لتحددها.
وأضاف: "ما نريده هو حفظ الأمن من دون التعدي على كرامات الناس، فالأمن لا يتم ضبطه بالدبابات بل بطرق أمنية معروفة. وقد طالبنا بقطع اليد التي تغدر بأهل عرسال وضيوفها من إخواننا اللاجئين".
وأشار الحجيري إلى أنّه "وفي حال لم تقم الأجهزة الأمنية بواجباتها، فالمطروح ليس تولي شرطة البلدية وحدها حفظ أمن البلدة، باعتبار أننا لن نتأخر بأن نعلن أن كل شباب عرسال سيدافعون عنها".
وأضاف: "نتمنى ألا نصل لهذه المرحلة وتقوم الدولة بواجباتها ولا تجبر المواطنين على القيام بأدوار عسكرية وأمنية للدفاع عن أنفسهم، وهي أدوار هم بغنى عنها".
الشرق الأوسط