قبل المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب ترشيحه رسميا عن الحزب للسباق الرئاسي نحو البيت الأبيض.
وبذلك تخاض المعركة الرئاسية بين هيلاري كلينتون المرشحة عن الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري.
وجاء قبول ترامب في إحتفال للحزب الجمهوري تكلمت فيه ايفانكا ترامب بنت ترامب وقدمته للجمهور.
وفي اول تصريح ناري من نوعه إتجاه إيران قال ترامب :" إيران إحتقرت جنودنا واستفادت من 150 مليار دولار نتيجة الاتفاق النووي".
وأضاف :" تم المساس بالعظمة الاميركية عندما حرقت سفارتنا في ليبيا", وعلق على تعيين أوباما لكلينتون كوزيرة للخارجية بالقول :" جعل اميركا اقل امنا والعالم اقل استقرارا" وأضاف :" قبل تولي كلينتون لم يكن داعش موجودا وليبيا كانت متعاونة ومصر كانت هادئة وسوريا تحت السيطرة وإيران تحت نير العقوبات والعراق أقل عنفا وبعد 4 سنوات من تولي كلينتون انتشر داعش وتحولت مصر الى الاخوان المسلمين المتطرفة قبل ان يتدخل الجيش".
وتابع ترامب :" الوضع بات أكثر سواء بعد 15 عاما من الحروب في الشرق الأوسط وتريليونات الدولارات التي انفقت وآلاف الأرواح التي أزهقت هناك وخطتنا ستجعل اميركا في المرتبة الاولى فلن ننعم بالرخاء قبل فرض القانون والنظام في بلادنا" و" الدول الاخرى ستعامل أميركا بالأحترام الذي تستحقه".
وقال ترامب :" سأقوم بإصلاحات اقتصادية من شأنها توفير ملايين فرص العمل وخلق الثروة بهدف إعادة بناء أميركا فالعجز التجاري في بلادنا تجاوز 800 مليار دولار في عام واحد و 28% من الشباب من أصول أفريقية يعيشون في فقر مدقع و الهجرة غير الشرعية عبر الحدود تضاعفت بشكل مهول ومئات الآلاف من المهاجرين لديهم سجل إجرامي ويتجولون بكل حرية في مدننا و ألفا شخص قتلوا هذا العام نتيجة حوادث إطلاق النار فقط في شيكاغو وهي المدينة التي ينحدر منها اوباما و العنف تضاعف بـ 50% في العاصمة واشنطن وحدها".
تابع ترامب حديثه قائلا :" حوادث القتل ارتفعت بـ 17% في خمسين ولاية أميركية خلال العام الماضي و عمل الحكومة هو حماية المواطنين والفشل في ذلك يعني أنها غير قادة على قيادة البلاد" متوعدا " سأنهي الجريمة والعنف وسأعيد الأمن للبلاد و سنكون دولة القانون والنظام ومؤتمرنا جاء في مرحلة صعبة تمر بها بلادنا".
ووعد بأن " الديمقراطيون لن يحصلوا إلا على 20% و سنقود الحزب الجمهوري نحو البيت الأبيض وسنقود الولايات المتحدة نحو الأمن والاستقرار والسلام".
وبغرابة شديدة قال :" ملايين الديمقراطيين سينضمون لحركتنا من أجل إصلاح النظام وجعله فعالا للجميع" واضاف :" المانحون ووسائل الإعلام والشركات يقفون مع كلينتون فسياسيونا وضعوا مصالحهم الشخصية فوق المصالح العليا للوطن و لا مكان لدي للظلم وعدم الإنصاف".
وعن عدم أهلية كلينتون قال :" قضية المراسلات الإلكترونية لكلينتون كشفت مستوى غير مسبوق من الفساد"
وزاد على كلامه :" لا احد يعلم خبايا النظام مثلي وانا الوحيد القادر على إصلاحه"و " مناصرو ساندرز سينضمون إلينا من أجل إصلاح أكبر قضية نواجهها وهي التجارة الحرة ومايك بينس سيكون الافضل لمنصب نائب الرئيس".