كتب رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن على صفحته على الفايسبوك معلقا على إشكال النبعة:
للتوضيح : أولا" الإشكال وقع أمام مبنى التيّار الشيعي الحرّ في النبعة ونمتلك كافة التسجيلات الملتقطة من كاميرات المراقبة ، ثانيا" الإشكال بين أولاد مصطفى نجم الدين وابن بليبل ، وأبناء نجم الدين أتوا بأسلحتهم الرشاشة وأطلقوا النيران جزافا" ، ونشير أن هؤلاء سبق لهم منذ أعوام أن دخلوا إلى فصيلة جسر بيروت ( النبعة ) وأحرقوه ، ومن هنا عندما نصرخ ونرفع الصوت ونطالب وزير الداخلية بتعزيز الفصيلة ومراقبة الفساد داخلها حيث باتت الفصيلة في خدمة الشبيحة والزعران والبلطجية ، كنا نخشى الوصول إلى ما هو أعظم .
معالي وزير الداخلية ، قائد الجيش اللبناني ، مدير المخابرات ، النبعة قنبلة موقوتة ، باتت مقرا" لعصابات المخدرات وتجار السلاح وبلطجية السلب والتشليح ، ومئات السوريين العمال يتعرضون للإبتزاز وفرض الخوات المالية عليهم وبعلم قوى الأمن الداخلي وآن الأوان لإنهاء هذا الوضع الشاذ ، وكفى للجهات الحزبية تغطية للمجرمين والسفهاء .
في حال فتحت الداخلية تحقيقا" في حوادث المنطقة فإننا حاضرون للإدلاء بشهادتنا وإبراز عشرات الوثائق التي تثبت صحة ما نقول ."
وكان إشكالا قد وقع في النبعة في 20/7/2016 وتخلله إطلاق للنار.