قال موقع "ليكسبغيس" الفرنسي، إن الشرطة الفرنسية أجرت اليوم مداهمة أمنية لمسجد ومنزل بضاحية أرجنتوي شمال مدينة باريس.
الموقع أضاف أن المداهمة جاءت بعد مكالمة هاتفية من مجهول، مشيرا إلى أنه لا علاقة لها بالهجوم الأخير على نيس.
من جهة أخرى، أمرت الحكومة الفرنسية بأن تفتح إدارة التفتيش في الشرطة تحقيقا، لإلقاء الضوء على ما حدث في أعقاب تزايد الانتقادات الموجهة لها، على خلفية هجوم نيس الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي.
وسيبحث التحقيق في التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تطويق منطقة الاحتفال باليوم الوطني "الباستيل"، وهو اليوم الذي وقع فيه الهجوم، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكان المهاجم قد قاد شاحنة كبيرة ليدهس عددا كبيرا من المحتفلين، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة المئات.
ويتركز معظم الجدل الدائر بشأن الإجراءات الأمنية، على مهام الدوريات المشتركة لوحدات مختلفة في الشرطة، بعضها محلية والأخرى اتحادية.