بدأت تتكشف المعلومات حول الشخص الذي تم ذبحه من قبل عناصر يتبعون لحركة " نور الدين الزنكي"، و التي نالت هجوماً كبيراً و نقداً واسعاً من مناصري الثورة السورية أكثر من موالو الأسد، و لكن الجديد في القضية يتمحور حول الشخص المذبوح الذي تبين اليوم أنه ليس بفلسطيني كما أنه ليس بطفل و إنما يبلغ من العمر 19 عاماً.
و نالت قضية ذبح أحد عناصر لواء القدس الذي يقاتل إلى جانب الأسد في حلب ، اهتماماً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى القنوات الفضائية و التي تركزت على رفض الفعل نهائياً مع ادانته بأشد العبارات مع المطالبة للتنفيذ أشد العقوبات بحق مرتكبيه و كل من ساهم بهذا الفعل الشنيع.
و في المقابل بدأت المعلومات تتكشف حول هوية المذبوح الذي يدعى "عبد الله تيسير العيسى" اذ أكدت المعلومات أنه ليس بفلسطيني و لا يبلغ من العمر 12 عاماً ، و إنما عمره 19 عاما و متطوع الأمن العسكري من قرية غور العاصي في ريف حماه، و يقيم في مدينة حمص، وتم نقله إلى حلب في مهمة عسكرية قتالية، لسد النقص في صفوف قوات الأسد.
و تؤكد المعلومات أن العيسى مصاب بمرض "تلاسيميا" الذي يظهره بمظهر أصغر من عمره ، مما ساعد نظام الأسد على استغلال هذه الناحية، و استمراراً لذلك منع أهل القتيل من إقامة عزاء له حتى لا تتكشف الحقائق أكثر.
هذا وأصدرت حركة نور الدين الزنكي بيانا توضيحيا بخصوص قيام عناصر تابعين لها بإعدام عنصر من لواء القدس الفلسطيني الموالي للأسد بعد أن أسروه على جبهة حندرات شمال حلب، وتم تداول الشريط المصور الذي يظهر عملية الإعدام على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ولعل ما زاد من انتشاره هو صغر سن العنصر، حيث يبدو من ملامحه أنه لا يزال طفلا، في حين أنه في الحقيقة مقاتل وفق ما تظهر الصور(المرفقة).