كم هو حقير ذلك المجتمع الدولي الذي يفرق بين محاصرين في منطقة وآخرين في أخرى. المجتمع الدولي الذي كاد أن يفقدنا السمع لكثرة حديثه عن حقوق الإنسان، أرسل اليوم قافلة مساعدات إلى منطقتي كفريا والفوعة المحاصرو بريف إدلب، في حين يتم قصف شتى أنواع المساعدات قبل دخولها إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة الثوار وما من مندّد. في حين أكدت مواقع عدة خبر وصول المساعدات إلى كفريا والفوعة دون سواها من المناطق المحاصرة، أكد ناشطون لموقعنا أن هناك قافلة ضخمة تضم عشرات السيارات والقاطرات تحمل مساعدات فيها قرابة 8000 سلة غذائية قد دخلت قلعة المضيق، و سيتم توزيعها على قرى في سهل الغاب بريف حماة الغربية، و جبل شحشبو بالريف الشمالي،وأن المساعدات مقدمة من الصليب الاحمر وقد تم إدخالها بإشراف الهلال الأحمر بالتنسيق مع مع احرار الشام.
الناشط الإعلامي سامر دعبول: مجزرة جديدة في تلمنس_إدلب
استفاق أهالي تلمنس اليوم في مدينة إدلب على مجزرة جديدة راح ضحيتها: 11 شهيدا" بينهم طفلين واكثر من عشرة جرحى جراء الغارات الجوية. عرف من الشهداء حتى اللحظة عبدالله سليمان، محمد حسن السالم، عبدالملك حاج عثمان، مصطفى الشحود . محمد عبدالقادر اليوسف، وما زال هناك مزيدا" من الشهداء لم يتم التعرف على هويتهم حتى الآن.
الناشط الإعلامي عمر أبو الجود: الثوار يقطعون طريق إمداد النظام في حي الراموسة في حلب
"استهدفت طائرات النظام الحربية صباح أمس أحياء الصالحين، وكرم الجبل، وباب النيرب، والمشهد، والصاخور، وبني زيد، وطريق الباب شرقي مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد أكثر من خمسة أشخاص على الاقل وجرح الآخرين، كما شنت طائرات النظام غارات جوية مكثفة على مدن الأتارب، وكفرحمرة، وحريتان. في السياق عينه، استهدفت قوات النظام حي باب النيرب في المدينة بصاروخ ثقيل لم ينفجر، وسرعان ما هلع فريق المختصين لسحبه. ميدانيا"، استطاع الثوار أمس صد محاولة قوات النظام وميليشياته اللبنانية والعراقية في اقتحام منطقة مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي، وقد أكد مصدر من كتائب الثوار عن مقتل 16 عنصرا من النظام خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة، فيما صد الثوار أيضا محاولة لقوات النظام اقتحام حي الخالدية في مدينة حلب ودمروا لهم " تركس مجنزر"، كما تدور الآن إشتباكات عنيفة في حيي الراموسة وجمعية الزهراء، وعلى جبهة فرع المخابرات الجوية، وقد تمكن الثوار على إثرها من قطع طريق إمداد قوات النظام في حي الراموسة".