عبدالله لا تخف فالشهداء عند ربهم أحياء، ولا ترتعب فإن الرعب للجبناء فيا مظلوما غرد فرحا فإنك ستسكن اليوم الخلود وتنظر الى من يكبرون الله قائلا " الله منكم براء".
هم اشباه الرجال اثبتوا جهلهم بذبحك وهم قوم شوهوا الاسلام بأفكارهم الحمقاء فاستقووا على الضعفاء وصغار السن مخالفين قول نبي الاسلام والمسلمين: "ارحموا صغيركم".
ايا عبدالله لا تبك فالاسلام في مفهومهم تصرفات همجية وسلطة وأفكار دنيوية ولو أنهم علموا من هو الله لارتموا تحت قدميك راجين الرحمة منك .
ايا عبدالله لا تنظر إليهم بعين الخوف وترجوهم ولو في قلوبهم ذرة ايمان لقالوا "اننا لناحري رؤوس محتلي القدس وذابحيها " فلا تبك يا ابن الغريبة التي ذبحت منذ قرون وعلقت مشنقتها امام امة تخاف الانتفاضة ولا تنظر الى ابناء اشقاء امك بتلك النظرات البريئة فالعاق عاق ولن تصلحه دموعك.
بل افرح يا ابن فلسطين الغالية فاليوم ستجلس في حضنها ولعلك حين نظرت الى الاعلى صرخت: يا قدس اني قادم اليك فكما ذبحتي على أيدي ابنائك ها انا اليوم أنحر فانتظريني ".