تمنى النائب عماد الحوت، لو أنه "يرى اللبنانيين مجددا في الساحات تحت شعار إعادة احياء المؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى ان "أي رئيس سيأتي سيمارس المحاسبة بحكم منصبه، وحزب الله لا يريد هذا الأمر"، وموضحا أن "أولوية الحزب بقاء الفراغ لكي يتصرف من دون محاسبة".
اضاف : "لست مطمئنا أنه عندما يصل العماد ميشال عون إلى سدة الرئاسة فإنه لن يمرر ما يريده حزب الله". وقال: "من حق الطائفة السنية إختيار ما تراه مناسبا، فالنواب السنة يتوجهون إلى مجلس النواب ويشاركون في الجلسات إلا أنهم لن يقدموا السكين لمن يريد ذبحهم"، معتبرا "أن ورقة الرئاسة اللبنانية بيد إيران وروسيا. وبشار الأسد مجرد دمية بيد طهران".
وعن قانون الإنتخابات، رأى الحوت أن "الكل يمارس الرقص على حافة الهاوية"، متوقعا "الإتفاق في اللحظة الأخيرة".
وتابع: "لا شك أننا أمام إرباك كبير إذا وصلنا إلى موعد الإنتخابات النيابية من دون وجود رئيس للجمهورية"، معتبرا أن "هناك من يريد دفعنا باتجاه مؤتمر تأسيسي"، داعيا إلى "قراءة نتائج الإنتخابات البلدية جيدا"، ومؤكدا أن "تحالفات الجماعة الإسلامية المقبلة في طرابلس متعلقة باستماعها إلى نبض الشارع الطرابلسي".
وقال:ان "صيغة حكومة الوحدة الوطنية المتبعة أخيرا في لبنان تعني تقديم "كارت بلانش" للقوى السياسية لكي تتصرف من دون رقيب وحسيب". وإذ أكد أنه "يشجع المحاسبة عموما"، لفت الحوت إلى أن "الهجوم على المدير العام لأوجيرو عبد المنعم يوسف له بعد طائفي"، معربا عن اعتقاده بأن "يوسف تعرّض لحملة ظالمة من دون إثبا"ت.
وختم الحوت :"لو نجح الإنقلاب في تركيا لكنا سنشهد تسارعا لتقسيم المقسم على مستوى العراق وسوريا، لكن عندما يلتحم الشعب بقيادته فمن الصعب التمكن من اختراقه"، معتبرا "أن النظام السوري صامد بقوة الآخرين".
إذاعة لبنان الحر