لم تكن اللعبة التي إعتادت إبنة الست سنوات أن تلعبها مع شقيقها الأكبر على سطح البناية هي نفسها هذه المرّة، فقد قرّر جارها الخمسيني أن يُبدّل لعبتها البريئة على مزاجه ويُفجّر كبته الجنسي في براءتها. لكنّ إحساس الفتاة الطفولي انتفض رافضاً جموح رجلٍ مهووس، وساعدها في الإفلات من "مخالبه" مناداة شقيقها الذي إفتقد وجودها في المكان.
في 18 أيار الماضي، أوقفت الأجهزة الأمنية في منطقة جبل لبنان، المدعو "أ.د" بناء لشكوى تقدّم بها ذوو الطفلة (...) يتهمونه فيها بالتحرش الجنسي بابنتهم، وبعد التحقيق في القضيّة، تبيّن أنّه في ذاك التاريخ وبينما كانت الفتاة وهي من مواليد العام 2010، تلهو وتلعب مع أخيها ابن الـ10 سنوات على سطح المبنى حيث يسكن السوري "أ.د" (50 عاماً)، أقدم على إدخال الطفلة إلى غرفته، وسارع الى وضعها في حضنه، وأخذ يتحسّس أعضاءها من فوق الثياب.
الموقوف الذي يقيم على الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية، أنكر ما أسند إليه على رغم مواجهته بأقوال الطفلة بحضور مندوبة الأحداث، لكن قاضي التحقيق في جبل لبنان محمّد بدران استجوبه وأصدر مذكّرة توقيف وجاهيّة بحق المدعى عليه، وطلب في قراره الظني عقوبة الأشغال الشاقّة المؤقّتة أقلّه 4 سنوات بـ "أ.د"، وأحاله للمحاكمة أمام محكمة الجنايات سنداً للمادة 509 من قانون العقوبات و36 أجانب.
يذكر أنّ المادة 509 تنصّ على أنّ من ارتكب بقاصر دون الخامسة عشرة من عمره فعلا منافياً للحشمة أو حمله على ارتكابه عوقب بالأشغال الشاقة المؤقتة، ولا تقلّ العقوبة عن أربع سنوات سجناً إذا لم يتمّ الولد الثانية عشرة من عمره.
لبنان 24