تعرضت امرأة إندونيسية للخداع من قبل خطيبها حينما اكتشفت أنه امرأة، وذلك بعدما رفض إتمام زواجه بها.
وتقول هينياتي: "لقد قامت بتزوير جميع الوثائق من أجل الزواج، أنا وعائلتي قد تم خداعنا، ونشعر بالخجل الشديد".
وقد اعترفت سوارتي (40 عامًا) بالخداع وانتحال شخصية ضابط شرطة، يدعى محمد أفندي سابورتا.
لدى اكتشافها الأمر من خلال عثورها على بطاقة هوية تثبت أن خطيبها امرأة، أبلغت الزوجة السلطات على الفور، وتم الحكم على سوارتي بالسجن لمدة 7 سنوات.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم يتبين حتى الآن السبب وراء تزوير سوارتي لشخصيتها، لكنها قالت إنها قد أصيبت بالإحباط جراء زواج سابق لها، أسفر عن إنجابها ولدًا، يبلغ 17 عامًا.
(ارم)