فشلت "إسرائيل" في استهداف طائرة بدون طيار، دخلت الأراضي المحتلة من جهة سوريا، ولم تتمكن بطاريات الصواريخ "باتريوت" من إلحاق أي أذي بالطائرة التي تمكنت من الفرار والعودة للمكان الذي أطلقت منه.
وقال الجيش الاسرائيلي، في بيان له نقله موقع "i24" الإسرائيلي: "قبل لحظات، تم إطلاق صاروخي باتريوت باتجاه طائرة دون طيار، تسللت إلى المجال الجوي الإسرائيلي من سوريا".
وأطلقت صافرات الإنذار عند الساعة الخامسة و4 دقائق عصر الأحد، في البلدات الواقعة بهضبة الجولان بعد ظهور الطائرة، وفي أعقاب ذلك استهدف القوات الإسرائيلية الطائرة بصاروخين انطلقت من بطارية في منطقة الجليل الأعلى، حيث رجح الموقع "تسلل الطائرة من سوريا".
وأضاف: "فور وقوع الحادث أرسلت بسرعة مقاتلات حربية إسرائيلية إلى المنطقة"، وكانت القوات الإسرائيلية قد هاجمت في 4 تموز الماضي، موقعين عسكريين سوريين في هضبة الجولان، عقب إطلاق نار كان مصدره من سوريا أدى إلى الحاق اضرار بالسياج الأمني على طول الخط الفاصل".
وتجري السلطات الإسرائيلية تحقيقا حول "تسلل" الطائرة من أجل التحقق إن كان حزب الله هو من أرسل الطائرة دون طيار، التي دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من سوريا.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فقد زعم "المقاتل اللبناني أنس النقاش التابع لحزب الله عبر تويتر، أن الحزب بالفعل أرسل الطائرة، وأنها كانت قد بدأت للتو بتصوير تدريبات عسكرية في الجولان عندما تم إطلاق النار عليها وإعادتها".
وتحدث الجيش الاسرائلي يوم أمس، عن نيته "البدء اليوم بمناورات عسكرية مكثفة في هضبة الجولان المحتلة، تستمر لثلاثة أيام"، بحسب ما نقله موقع "واللا" العبري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "التدريبات تهدف إلى الحفاظ على كفاءة القوات واستعدادها"، منوها إلى أن المناورات ستشهد حركة نشطة للآليات العسكرية وقوات الأمن".
(عربي 21)