خرج رئيس الحكومة تمام سلام عن صمته حول موضوع الاتفاق على استخراج النفط، ليؤكّد ما تم تسريبه حول استيائه من "الطريقة غير المثالية" التي تم التوافق فيها على الموضوع بين الرابية وعين التينة.
وقال سلام رداً على سؤال لـ" السفير" إنّه لن يدعو إلى اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بملف النفط قبل إنضاج الملف ومقاربته بشكل واضح وشفاف واستكمل كل مستلزماته، مشيراً إلى أنّ "الأمر ليس طرح مربّعات (بلوكات)، بل له أبعاد أخرى وله مسار متكامل يستلزم رؤىً وقراراً واضحين، وأنا أحاول أن أستكمل كل المعطيات حوله".
وحول الملف المالي وعدم إقرار الموازنات حتى الآن، قال سلام: "ستعقد اليوم جلسة لمجلس الوزراء لمتابعة البحث في الملف المالي"، لافتا الى ان الكل يعرف ان هناك من يربط اقرار الموازنة بإنجاز قطع الحساب (عن الموازنات السابقة) وثمة من يربطها بإقرار سلسلة الرتب والرواتب، مضيفا "كلها مواضيع ستخضع للبحث للتوصل الى انجاز موازنة 2017، التي وعد وزير المال بإنجازها خلال شهرين، وإذا تم ذلك، فيكون أمراً عظيماً".