اتّهمت الجبهة الشامية قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في الشيخ مقصود الواقع على الأطراف الشمالية لمدينة حلب بمساندة قوات الأسد في هجومها على شريان مدينة حلب الوحيد "طريق الكاستيلو"، والذي تمكنت قوات الأسد من الوصول إليه يوم أمس بعد معارك عنيفة مع الثوار.
وأكدت الجبهة الشامية عبر بيان أصدرته على أن نحو 400 ألف مدني يعانون من أوضاع إنسانية صعبة نظرا لقطع الطريق، حيث تتعرض المدينة لقصف يومي عنيف من قبل طائرات الأسد وحلفاءه، فضلا عن القصف بآلاف القذائف من المدفعية.
واعتبرت "الشامية" في بيانها بأن العمل الذي قامت به قوات سوريا الديمقراطية يعتبر جريمة بحق الإنسانية، ويتحمل نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية مسؤولية الضحايا الذي يسقطون كل يوم، كما ويتحمل الطرفان تبعات المجاعة التي تطل برأسها على مئات الآلاف من المدنيين بحلب.
وأخيرا دعت الجبهة الشامية كافة المنظمات الدولية المعنية بالشأن الإنساني للقيام بمسؤوليتاها الإنسانية الأخلاقية والمهنية حيال الوضع الإنساني.
شبكة شام