استنكر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى كلمته من مطار اسطنبول، إطلاق قوات من الجيش للطائرات فى اسطنبول وأنقرة، وتهديده ومنعه من الهبوط بطائرته فى اسطنبول، مضيفاً:" استهدفوا المنطقة التى كنت متواجداً بها، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إلي، كما هاجموا المخابرات والوزراء والبرلمان واحتجزوا سكرتيرى الخاص، ما يعتقدوا أنهم فاعلون".
وافادت وسائل اعلام تركية ان طائرات عامودية فتحت النار على فندق، حيث كان يقيم فيه أردوغان في قضاء مرمريس، بولاية موغلا (غرب)، ثم طوقته وذلك بعد فترة من مغادرة أردوغان للفندق أعقب ذلك نزول ما بين 10-15 ملثما بالأسلحة الثقيلة، وفرضوا طوقا على الفندق.
ووجه أردوغان رسالة لجنرالات الجيِش، قائلاً:" متأكد أنكم مع هذا الشعب، ولكن بينكم أيها الجنرالات من تعتقدون أنه وطنى مثلكم ولكنهم ليسوا بذلك..إنهم خونة يتلقون تعليماتهم من قائدهم جولان فى أمريكا".
كما أكد الرئيس التركي أنه سيجرى عملية اعتقال فى صفوف ضباط الجيش التركى، مضيفاً: ": نجهل وضع رئيس الأركان"، مناشداً ضباط الجيش بعدم رفع السلاح فى وجه المدنيين، مؤكداً أن قوة الشعب التركى أعادت الدبابات إلى ثكناتها.
ليبانون ديبايت