أعلن القضاء البلغاري الجمعة، أنه أنهى التحقيق في الاعتداء الذي استهدف سياحاً إسرائيليين عام 2012 في بورغاس وأسفر عن ستة قتلى، ما يمهد لمحاكمة قريبة للمتهمين الفارين.
وقالت متحدثة باسم النائب العام روميانا أرنودوفا لوكالة “فرانس برس” إن “القرار الاتهامي قدم إلى محكمة جنائية متخصصة في صوفيا”.
وسيتم الإدلاء بتفاصيل عن موعد المحاكمة الاثنين المقبل الذي يصادف الذكرى الرابعة للهجوم. وستتم المحاكمة في غياب متهمين اثنين بالتواطؤ مع الشخص الذي وضع القنبلة. وأضافت المتحدثة “أنهما على لائحة الإنتربول للأشخاص الملاحقين منذ وقت طويل (…) لا نملك أي معلومة عنهما حاليا”.
والمتهمان هما الأسترالي حسين حسين (32 عاما) والكندي حسن الحاج حسن (25 عاما). وقالت السلطات البلغارية إنهما مرتبطان بالجناح العسكري لتنظيم “حزب الله”.
أما حامل القنبلة التي خبئت في حقيبة فقضى في الاعتداء. وأفاد المحققون أنه الفرنسي اللبناني محمد حسن الحسيني (23 عاما).
يذكر انه في 18 تموز 2012، قتل خمسة سياح إسرائيليين في مطار بورغاس، بانفجار قنبلة وضعت داخل حافلة سياحية. وقتل أيضا سائق الحافلة فيما أصيب 35 آخرون.
وساهمت العناصر التي توصل إليها التحقيق في قرار اتخذه الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية.
المصدر: المستقبل