قال رئيس أكاديمية الشؤون الجيوسياسية، الدكتور في العلوم العسكرية، قسطنطين سيفكوف، إن الأسلحة النووية الروسية تضمن لروسيا عدم الاعتداء من جانب حلف شمال الأطلسي.
وأشار سيكوف الخميس، 14 تموز، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إلى أن روسيا بحاجة إلى زيادة عدد قواتها وأسلحتها التقليدية ردا على ازدياد الوجود العسكري لحلف الناتو قرب حدودها.
وفي حديثه عن التوازن العسكري، قال سيفكوف إن توازن القوى الراهن في الأسلحة التقليدية وعدد العسكريين لا يصب في صالح روسيا. وحسب رأي الخبراء، في ظل وجود تهديد عسكري من قبل الناتو، فيجب أن يتم زيادة عدد قوات الجيش الروسي بمقدار 1.5 مليون عسكري.
وتابع قائلا: "إن إجمالي القدرات العسكرية والاقتصادية للناتو يفوق القدرات الروسية في الوقت الحالي. وبمقدور الحلف وضع قوات مسلحة أكبر بـ10 مرات من الجيش الروسي. ولمواجهة حلف الأطلسي بنجاح، نحن بحاجة إلى جيش مكون من 1.5 مليون وليس مليون كما هو عليه الآن".
ومن جهته، صرح مندوب روسيا الدائم لدى الناتو، ألكسندر غروشكو، في وقت سابق، بأن "التدابير التي اتخذها حلف الناتو في قمة وارسو تحمل طابع المواجهة، وتشبه أنماط الحرب الباردة، ولكن روسيا ليست تهديدا لحلف شمال الأطلسي. نعتقد أن هذه التدابير زائدة عن الحاجة، وذات نتائج عكسية، وتحمل طابع المواجهة".
وفي مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع مجلس روسيا–الناتو، على مستوى المندوبين في بروكسل، الأربعاء، قال غروشكو: "نلاحظ أن العدوان العلني ضد روسيا من قبل حلف شمال الأطلسي يمكن أن يكون فقط في حالة زعزعة الاستقرار السياسي في بلادنا، ووجود الأسلحة النووية الروسية يبطل مثل هذا التهديد أو أي سيناريوهات مشابهة أخرى".
(روسيا اليوم)