أوضح رئيس بلدية عمشيت أنطوان عيسى أن "الصور (يظهر فيها رجال سوريون تارة موثوقو الأيدي ويقفون باتجاه الجدار مطأطئي الرأس، وتارة أخرى "راكعين" على الأرض خلال مداهمات قيل إن عناصر من شرطة بلدية عمشيت – جبيل نفذتها وأخرجت معها النازحين بالقوة من المنازل )التقطت قبل ما يزيد على عشرة أيام، حيث قامت شرطة البلدية بتفتيش منزلٍ يقطنه عدد كبير من الشبان السوريين بعدما تلقت شكوى من بعض الأهالي عن (تصرفات غير أخلاقية) يقوم بها شبان سوريون تجاه نساء وفتيات في عمشيت".
وإذ شدد على أن "شرطة البلدية غير مسلحة"، لفت إلى أن "عدداً من السوريين هرب عند حضور الشرطة، وآخرين تم إخراجهم من المنزل لتفتيش غرفه"، مؤكداً "أننا نعمل على حماية النازحين السوريين، الذين يبلغ عددهم ثلاثة آلاف نازح، تماماً كما نعمل على حماية اللبنانيين في عمشيت". وأشار إلى أن "الإجراءات اتخذت من قبل الشرطة البلدية، التي أخذت الأمر من رئيس الشرطة"، نافياً علمه بتوجيه الشرطة للقيام بالتفتيش "فهي تعرف واجباتها".
كما أشار إلى أن "التحقيق مستمر لمعرفة سبب (توقيف) السوريين بهذه الطريقة التي استغرقت دقيقتين أو ثلاثة دقائق كحد أقصى ليعود بعدها السوريون إلى المنزل"، معتبراً أن "مَن ينظر إلى الصور يعتقد أنها استغرقت وقتاً طويلاً"، جازماً أن "السوريين لم يتعرضوا للضرب".
ورداً على سؤال عن كيفية معالجته لاستياء أهالي عمشيت نتيجة توقيف عناصر من شرطة البلدية، أجاب: "أنا من الأشخاص الهادئين الذين يدرسون الخطوات بهدوء ورويّة"، لافتاً إلى "أننا بانتظار انتهاء التحقيق".
الراي