أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الجمعة، تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، واستدعاء احتياط الجيش من المواطنين، لتعزيز صفوف الشرطة والدرك بعد الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس وراح ضحيته 80 شخصًا على الاقل.
وقال هولاند في خطاب عبر التلفزيون من قصر الإليزيه "لقد قررت استدعاء الاحتياط العملاني لتعزيز صفوف الشرطة والدرك"، مشيرا إلى إمكان استخدام هؤلاء الاحتياطيين في "مراقبة الحدود".
وصف الرئيس الفرنسي الهجوم الدموي الذي هز مدينة نيس بأنه عمل إرهابي، معلنا تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وحالة الطوارئ مفروضة منذ هجوم باريس في تشرين الثاني الماضي، والذي أسفر عن مقتل 130 شخصا.
وأضاف هولاند: "ما من أحد ينكر الطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم والذي يعد مرة أخرى الشكل الأكثر تطرفا من أعمال العنف".
وفي السياق، قال هولاند إن بلاده "ستعزز" تدخلها ضد الإرهابيين في سوريا والعراق.
وتابع في خطاب عبر التلفزيون من قصر الإليزيه "ما من شيء سيجعلنا نتخلى عن عزمنا على مكافحة الإرهاب، وسوف نعزز أكثر تحركاتنا في سوريا كما في العراق. أولئك الذين يستهدفوننا على أرضنا سنواصل ضربهم في ملاجئهم".