اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان باريس ستعرض اقتراحا بهدف "تعزيز مجال الدفاع في اوروبا".
وقال هولاند في خطاب في وزارة الدفاع عشية العيد الوطني في 14 تموز والعرض العسكري التقليدي "لاحظت ايضا ان اصدقاءنا الالمان مستعدون لذلك. يمكننا بناء على ذلك ان نطلق هذه المبادرة في شكل مشترك".
واوضح ان الهدف "تسهيل التزامات الاتحاد الاوروبي خارج حدوده وتعزيز الامن لدى شركائنا وجيراننا والعمل معا على تعزيز قدرات الرد والتصدي للتهديدات التي تطاولنا عبر الارهاب".
واعتبر هولاند ان "على الاوروبيين ان يضمنوا امنهم الذاتي ويتحركوا في شكل مستقل ضمن الحدود الممكنة".
وصادقت المانيا الاربعاء على توجيهات جديدة في مجال الدفاع ستجعل البلاد تضطلع بدور عسكري اهم على الساحة الدولية، مشيرة الى روسيا لأنها تعتبر انه يمكن لروسيا ان "تشكل تحديا لامن" اوروبا.
واذ ذكرت بان بريطانيا رفضت دائما اي مساهمة عسكرية في اطار الاتحاد الاوروبي، اعتبرت برلين انه بات ممكنا اليوم احراز تقدم على هذا الصعيد.
من جهته، اكد الرئيس الفرنسي ان "بريطانيا ستبقى قوة عسكرية اوروبية ومصالحها تتقاطع مع مصالحنا".
لكنه شدد على ان "فرنسا ستجد نفسها رغم ذلك في وضع جديد" ما دامت ستكون العضو الوحيد في الاتحاد الاوروبي الذي يتمتع بعضوية دائمة في مجلس الامن الدولي والذي يملك قوة نووية ويستطيع ارسال قوة عسكرية كبيرة الى الخارج.