كشفت صحيفة "هافنغتون بوست" الأميركية أنّ واشنطن تسعى لعقد إتفاق عسكري مع روسيا، ناقلةً عن تخوّف منه.
ولفتت الصحيفة في مقال كتبه فريدريك سي هوفوهو مدير "مركز رفيق الحريري لمنطقة الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي"، إلى أنّ مطلعين بارزين على المشهد السوري أبرزوا خشيتهم من أنّ الإدارة الأميركية تصبو لإقامة إتفاق من أجل التعاون العسكري مع روسيا ضد "جبهة النصرة".
وإذا كان هذا الأمر صحيحًا – بحسب الكاتب- فعلى واشنطن أخذ نفس عميق والتفكير بدقّة، كذك عليها قياس الثمن والنتائج بعناية كاملة، مستغربًا وضع السمعة الأميركية بين يدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في سياقٍ متّصل، تردّدت معلومات أنّ رئيس الإستخبارات الإيطالية زار سوريا مؤخرًا والتقى الرئيس بشار الأسد وبحثا كيفية التعاون في مكافحة الإرهاب، ولفتت المصادر إلى أنّ دمشق قدّمت بيانات عن جهاديين أوروبيين، في محاولة لإستعادة العلاقات الديبلوماسية.
ولفتت صحيفة "gulfnews" إلى أنّ رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإيطالي ألبرتو مانينتي زار دمشق بشكلٍ سرّي، وذلك في أعقاب زيارة اللواء ديب زيتون رئيس جهاز المخابرات السورية العامة لروما بدعوة من الحكومة الإيطالية.
وكشفت الصحيفة أنّ مانينتي سافرَ إلى روما عبر بيروت، بالرغم من عقوبات الإتحاد الأوروبي المفروضة عليه، والتي وضعته على اللائحة السوداء مع مسؤولين سوريين آخرين. وفي روما، أقام في فيلا خاصّة في إيطاليا قدّمته من الإستخبارات الإيطاليّة.
(هافنغتون بوست - gulfnews - لبنان 24)