لفت وزير الصناعة حسين الحاج حسن في حديث اذاعي الى أن "حزب الله" هو حزب مقاوم لديه حضور سياسي كبير سواء في الحكومة او مجلس النواب او البلديات او المخاتير او الحياة العامة النقابية الاعلامية التربوية الكشفية الرياضية الثقافية وغيرها"، موضحاً ان "حزب الله" يتنامى بقوّة، وحضوره السياسي يزداد فاعلية".
وأوضح الحاج حسن أن "هناك تحديات جديدة برزت بعد حرب تموز، منها الانقسام الداخلي، كما أن هناك تحدياً برز وهو تنامي التكفير في المنطقة، واحتلاله الاراضي العربية وقيامه بأنشطة إرهابية في سوريا ومصر وتونس وليبيا والجزائر وليبيا وغيرها من الدول العربية، وكل هذه التحديات "حزب الله" يتصدى لها".
وأشار الى أن "كل معركة لها ظروفها ومقوماتها وخصائصها، فعند محاربة العدو الاسرائيلي بالماضي لم يكن ينتقده احد"، موضحاً أن "من الـ2006 وحتى اليوم هناك الكثير ممن ينتقدون قتال العدو الاسرائيلي، على الرغم أنه ليس لدينا خلاف مذهبي ولا طائفي مع الآخرين، لكن من جهة بعض القوى السياسية الخصمة التي نختلف معها كسروا المحرمات، والمحرم بالنسبة الينا هو استخدام الخطاب المذهبي او الطائفي من اجل الحشد الجماهيري وهذا ما فعلوه للاسف".