أثناء حفل زفاف لآل عطوي وآل شرف الدين في الغولدن بلازا على طريق المطار وذلك بتاريخ 10.7.2016 وقع خلاف بين عدد من المدعوين وشبان الفاليه باركينغ التابع للغولدن بلازا بسبب الطلب منهم مبلغ خمسة ألاف ليرة عن كل سيارة دخلت إلى موقف الصالة لحضور حفل الزفاف، فما كان من شبان الفاليه إلا قيامهم بإستقدام عدد من الشبان وأنهالو بالضرب على أصحاب السيارات وقيام أحدهم برمي حجر كبير على زجاج إحدى السيارات وتحطيمه بشكل كامل، وبعد فض الإشكال وخلال مغادرة بعض المدعوين قام أحد عناصر الفالية بأستلال سلاح حربي كان قد أحضره من داخل الغولدن بلازا وقام بأطلاق النار بشكل عشوائي على السيارات المغادرة فأصيب عدد من السيارات بالرصاص ولكن لحسن الحظ لم يصب إي من المدعوين برصاص الفالية "الغاضبة".
ومن هنا نسائل الدولة إلى متى سيبقى طريق المطار،الطريق إلى أهم مرفئ سيادي خارج عن سلطة الدولة والقانون،إلى متى سيبقى الطريق مسرحا لعمليات الخطف والسرقة وإطلاق النار اليومي والذي يمثل إنتهاكا صارخا لهيبة وكرامة وسيادة دولة اللبنانية؟
ولم يجر التحقيق أوإستدعاء أي من المعتدين أو حتى فتح محضر بالواقعة من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية حتى تاريخه !