اوضح النائب عمار حوري ان الملف الرئاسي يبقى لبناني رغم ان البعض يرهن هذه الورقة لدول اقليمية مثل ايران التي تستعملها على الساحات السورية العراقية واليمنية لتحسين ظروفها، لافتا الى ان الآمال الموضوعة على الحراك الفرنسي ليست في مكانها.
واشار حوري الى ان تيار المستقبل لم يفلح حتى الساعة باقناع حزب الله من خلال الحوار بينهما على لبننة الاستحقاق الرئاسي، مشيرا الى ان الامور على حالها وكل ما يشاع عن قرب انتخاب رئيس لا يستند الى اسس ثابتة.
وبشأن قانون الانتخاب لفت حوري الى ان المستقبل قدم اقصى ما عنده من خلال الاقتراح المشترك مع القوات والحزب التقدمي الاشتراكي، ولكن اذا ما بقي كل طرف متمسك بمواقفه فاننا ذاهبون برأى حوري الى قانون الستين معدلا.
صوت لبنان