هاجمت وكالة أنباء فارس الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل، وقالت إن لقاءه بالمعارضة الإيرانية في باريس يشبه فعل "أجداده اليهود حين جاءوا إلى مكة لتحريض قريش على قتال العرب".
وقالت "فارس" إن "أجداد" تركي الفيصل "سجدوا أيضا لأصنام الشرك والوثنية إرضاء لأعداء الله تعالى والإيمان الصافي وإمعانا في بغض رسالة التوحيد".
وأضافت: "نظام يقصد الفيصل إسقاطه، وهو على مسافة ليست بعيدة من خمارات باريس ومواخيرها التي أدمن هو وأترابه من آل سعود على ارتيادها منذ نعومة أظفارهم وإلى أن تصيح الساعة".
وأشار إلى أن "السعوديين والوهابيين الغارقين حتى الثمالة بمستنقع إحراق العالم الإسلامي بالفتنة التكفيرية، يريدون الانتقال للمرحلة الثانية من ما يسمى (الفوضى الخلاقة)، بإذكاء النزعات القومية والإثنية".
وكررت "فارس" مهاجمة الفيصل بالقول: "إنه رجل مكشوف ومفضوح كعقيد متواطئ مع إسرائيل والصهيونية العالمية والإمبريالية الغربية، إلى جانب أنه عدو للمقاومة الإسلامية من حزب الله اللبناني وللمجاهدين الفلسطينيين".
وكان تركي الفيصل شارك في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عقد في باريس قبل أيام، وطالب فيه بإسقاط النظام الإيراني، وأعلن تقديم الدعم للمعارضة الإيرانية.
المصدر: ليبانون ديبايت