قال الرئيس نبيه بري لصحيفة “السفير” إنه في حال عدم التوصل إلى قانون انتخابي جديد في موعد أقصاه تشرين الثاني المقبل، فإنه يقطع يده ولا يمدد للمجلس النيابي مجدداً، وبالتالي، سيكون لزاماً على وزارة الداخلية التحضير لانتخابات نيابية ستجري في الربيع المقبل وفق القانون المعمول به، أي قانون الستين.
يأتي موقف بري بالتزامن مع مناخ عمّمه “التيار الوطني الحر” حول ما يجري من حوار داخل “تيار المستقبل”، لجهة حسابات الربح والخسارة من خيار تبنّي ترشيح العماد ميشال عون بدل النائب سليمان فرنجية، وهذا الخيار ينحاز إليه عدد من قيادات “التيار الأزرق” وأبرزهم الوزير نهاد المشنوق وقوامه افتداء “الصيغة” (الطائف) بتبنّي “الجنرال”، فيما يبرز موقف اعتراضي حاد لفريق آخر يتقدمه الرئيس فؤاد السنيورة الذي يعتبر أن هذا الخيار يساوي الانتحار سياسياً.