نفّذت “القوى الإسلامية” في مخيم عين الحلوة، وبينها “الحركة الإسلامية المجاهدة” و “عصبة الأنصار” ومجموعات تابعة للناشط الإسلامي السلفي الشيخ أسامة الشهابي، انتشاراً أمنياً في المخيم.
وأشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى “ضرورات أملت انتشار القوى الإسلامية من أجل سد الثغرات الأمنية ومنع تفاقم الإشكالات وسدّ الطرق على المصطادين بالماء العكر، بعد الحوادث المسلّحة المتعددة وإطلاق الرصاص واستخدام القنابل اليدوية في تلك الحوادث وسقوط عدد من الجرحى.
ورأت المصادر أن الدور الأبرز في السيطرة على الوضع الأمني في المخيم خلال الساعات الماضية يعود لـ “عصبة الأنصار” كونها تشكل نقطة الارتكاز الأمني ومقبولة من الجميع بما فيها حركة “فتح”.
وأشارت الى “انه منعاً لانهيار الأمن كان لا بد من هذا الانتشار الذي اتحذ طابعاً اسلامياً، خصوصاً بعد إشكال وقع في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة وتطور إلى إطلاق نار”. وأوضحت أن “هذا الانتشار نفّذ بعد عقد اجتماع طارئ في “مسجد النور” وخشية من نزول “فتح” الى المواجهة، حيث تم سحب المسلّحين الذين انتشروا اثر انتشار القوى الإسلامية.