ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بانعقاد مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، السبت، وأشاد الكثير من النشطاء بكلمة الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية التي قال فيها إنه يُريد "إسقاط النظام" الإيراني، كما دعت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، مريم رجوى إلى سقوط "ولاية الفقيه."
وتصدر وسم "مؤتمر_المعارضة_الإيرانية" موقع "تويتر"، حيث شارك العديد من أبرز النشطاء السياسيين بآرائهم وتعليقاتهم حول الأمر، إذ قال الداعية السعودي، سعد البريك، في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع تويتر: "هل بدأ الربيع الفارسي في إيران؟" مضيفا أن "كلمة الأمير تركي الفيصل هي حقائق من السحر الحلال عن واقع وحقوق شعب خطفه ملالي طهران،" على حد تعبيره.
ومن جانبه، علق عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس مركز الوسطية للأبحاث، عيسى الغيث، قائلا: "الشيعة إخوتنا، والفرس جيراننا، ومشكلتنا مع نظام ولاية الفقيه الحاكم، الذي يعتدي علينا والعرب والمسلمين منذ ٣٧ سنة، وآن وقت القصاص." وأشاد بالأمير تركي الفيصل واصفا إياه بـ"بطل حركة تحرير إيران،" على حد تعبيره.
كما قال مؤسس ورئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية أو ما يُعرف بـ"سابراك،" سلمان الأنصاري: "هنالك من يقول أن السعودية أخطأت بإعلان دعمها للمعارضة الإيرانية وأن ذلك سيعطي ذريعة لإيران بعمل المثل!(وهل انتظرت إيران المتطرفة وجود ذريعة!؟)" وأضاف الأنصاري أن "تركي الفيصل سطر بخطابه للشعب الإيراني بداية ملحمة تاريخية عربية وإسلامية لتحرير شعب إيران من ثيوقراطية وتطرف نظامهم،" على حد تعبيره.
كما تابع الأنصاري في تغريدة أخرى أنه لا يستبعد "تنشيط طهران لخلايا حزب الله النائمة في دول الخليج. أرجو من جميع المواطنين رفع مستوى اليقظة والتعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ الفوري."
وعلق وزير الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، أنور القرقاش: "الحضور الجريء للأمير تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية يأتي بعد صبر أشبه بصبر أيوب، منطق التدخل ولغته المذهبية وعدم احترام الجيرة مسؤول."
سي ن ن عربي