تتمنى كل زوجة أن يهتم بها زوجها مهما مرّ من سنوات لزواجهما فهي كلما كبرت تحتاج لاهتمام الشريك ورعايته في الوقت الذي يكون فيه من واجبها كزوجة وأم الاهتمام بالغير، لكن قد تقف الضغوط اليومية والمشاكل عقبة في وجه اهتمام الزوج بزوجته فيبقى تعباً ومرهقاً ولا ينتبه لتصرفاته ومدى تقصيره مع شريكته التي تحتاج إليه، ومن هنا يجب على المرأة اتباع بعض الخطوات اللازمة لكي تشجّع زوجها على الاهتمام بها.
اهتمي أنتِ به
إنّ الخطوة الأولى تتمثّل باهتمامك به فحاولي دوماً الاهتمام بالشريك وأظهري له ذلك من خلال السؤال عنه والاطمئنان عليه ولا تهمليه بتاتاً واعرفي ما يريد لتفعليه وما يزعجه لتتجنبيه واستمعي الى ما يقوله بدقة والتجاوب معه في انفعالاته والحرص على توفير الراحة والهدوء وراحة البال خاصة عندما يكون منزعجاً من ضغط العمل أو مشكلة ما لا سيما المشاكل المادية.
إظهار حسناتك
أظهري لزوجكِ حسناتكِ والجانب الإيجابي من شخصيتك، ما يدفعه للتعلق بكِ وكبر حبّه لكِ وبالتالي سيهتم بكِ أكثر وأكثر وهذا يمكنك تحقيقه من خلال تبيان رقتك وحنانك ومدى عطائك له والتضحية والتنازل ضمن حدود المعقول والمنطق وتعاملي معه بلطف ورقيّ وأخلاق حميدة ولا تنفعلي إن كان غاضباً ولا تكوني نكدة عندما يكون حزيناً، بهذه الطريقة سيشعر بمدى حبّك له، وسيكون سعيداً بالقيام بالمثل نحوك في كل مرة يلمس فيها جانبك الإيجابي.
كوني قريبة منه
لكي تشجعي زوجك على الاهتمام بك عليك أن تكوني قريبة منه وهذا تستطيعين تحقيقه من خلال تفهمك له فحاولي دوماً إدراك كل ما يريد واشعري معه بكلّ حيثيات حياته الشخصية لكي تصبحي بئر أسراره ولا يخفي عنك شيئاً ومن هنا ضرورة أن تكوني رومانسية معه إلى أقصى الحدود، فلا تخجلي منه بل كوني متفهمة لحاجاته ومستعدة لتشعريه بالراحة والسعادة معك. في هذا الإطار، سيشعر بأنك قريبة منه فيحاول بدوره أن يقدّم لكِ ما تقدّمينه له فسيهتم بك.
الابتعاد المتعمّد عنه
رغم ضرورة الاهتمام بزوجك لكن من المهم أيضاً أن تقومي بحيلة ما بين الحين والآخر فمثلاً تعمّدي الابتعاد عنه كأن تذهبي في نزهة مع صديقاتك إلى السوق لعدة ساعات فسيفتقدكِ ويشعر بغيابك، بهذه الطريقة سيشعر بالاشتياق إليك، وبالتالي سيحاول التودّد إليك من جديد والمبادرة إلى الاهتمام بك. وهذه حيلة ضرورية اعتمدي عليها في بعض الأحيان.
(نواعم)