توصل باحثون في بريطانيا إلى اكتشاف الجين التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان البروستات، الأمر الذي يعزز الآمال بسرعة اكتشاف المرض مبكرا ومعالجته بطريقة أكثر فعالية.
وتقول دراسة مركز بحثي معني بأمراض السرطان في لندن، إن واحدا من 8 رجال مصابين بالمرض يحمل طفرات في الجينات التي تصلح الأضرار التي تصيب الحمض النووي، وفق ما أوردت صحيفة "تلغراف" البريطانية، الأربعاء.
وقال يوهان دي بونو الأستاذ في معهد أبحاث السرطان في لندن: "لقد أظهرت الدراسة أن نسبة كبيرة من الرجال المصابين بسرطان البروستات في مراحل متقدمة ولدوا مع طفرات تصلح الخلل الذي يصيب الحمض النووي، وهو أمر يحمل تداعيات كبيرة على صحة المرضى".
وأوضح أن الاختبارات الجينية لهذه الطفرات سيساعد الرجال المصابين بالمرض في مراحل متقدمة في الحصول على العلاج بدقة، عبر العقار الذي يكافح هذه الطفرات.
(سكاي نيوز)