يقوم الكثير من النساء بالتزيّنّ لإغراء الرجال فيضعن عطرًا زكيّ الرائحة وكريمًا مرطّبًا معطّرًا وبالطبع رذاذًا ساحراً للشعر. وعلى الرغم من أن الرجل لا يعتبر هذه الروائح كريهة، ليست تلك التي تُخضعه!
في الواقع لا بد من أنكم تعلمون أن ممارسة الجنس لا تفيد الإنسان عبر تأمين استمرارية جنسه فقط. وإذا كنتم تظنون أنكم تختارون شريككم بحسب معايير تجميلية أو دماغية اعلموا أنكم على خطأ، إذ يبحث الشخص غرائزيًا، عن شريك مثالي له لكي يكمله من الناحية الجينية.
وفي هذا السياق، يتبع الإنسان حاسّة الشم لديه! فبحسب دراسة قام بها كارل غرامر وإليزابت أوبرزوشر من جامعة فيينا، ينجذب الرجال إلى النساء في فترة الإباضة. إذ أنّ النساء في هذه الفترة يفرزن رائحة مميّزة تشير إلى أنهنّ مستعدّات للتناسل، وهذا الإفراز للفورمونات عند المرأة يحفّز إنتاج التيستوستيرون عند الرجل.
ويقول الباحثان: "يمكننا أن نميّز حوالى 10000 رائحة مختلفة وإلى جانب ذلك هناك طيف كامل من الروائح التي تؤثّر علينا من دون أن نعي وجودها. هذه الروائح تقول للرجال متى تكون المرأة خصبة ومتى يكون مستوى التيستوستيرون مرتفعًا. وهذا الأمر يحدث فقط من أجل استمرارية الجنس البشري".
أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في الرغبة ولكنهم لا يشكّون في الحب الذي يكنّونه للشريك فينصحهم الباحثان باختبار بسيط جدًا: "هناك فرق بين الحب والكيمياء. اشتمّوا شريككم أو شريكتكم عندما يكون نظيفًا، لا يضع العطر. إذا أثارتكم هذه الرائحة إذًا أنتم على الطريق الصحيح".
(شاشة نيوز)