كشفت صحيفة "الغارديان" اليريطانية عبر محرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور أن مستندات أعلنتها الحكومة البريطانية مؤخرا "أوضحت بشكل جلي أن الاجهزة الاستخباراتية كانت تعرب عن قلقها من تغيرات في الجماعات الجهادية".
وتضيف ان هذه الاجهزة أكدت ان "غزو العراق كان السبب الرئيس في زيادة خطر الهجمات الارهابية على بريطانيا في تطور تنظيم داعش لشكله الحالي".
وتوضح ان هذه الوثائق بالغة السرية وهي عبارة عن تقرير من اللجنة المشتركة لشؤون الاستخبارات، اُعلنت ضمن تقرير تشيلكوت عن الحرب في العراق أمس.
ويعلن وينتور إنه حسب التقرير فإن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية "إم أي 6" عبّر عن "قلقه الشديد من تزايد قوة الجهاديين في العراق وسيطرتهم على حركة المقاومة السنية ضد حكومة نوري المالكي آنذاك التي يقودها الشيعة".
وتضمن التقرير تحذيرات من وزارة الخارجية عام 2003 بأن قوات التحالف لن ينظر اليها من قبل العراقيين على انها قوات تحرير، مشيرا الى ان العراقيين والعرب "يرغبون في رحيل القوات باسرع وقت ممكن".