قامت السيدة آ.ع بتاريخ 17-6-2016 بحجز تذكرة طائرة لزيارة لبنان قادمة من سلطنة عمان على الخطوط الجوية العمانية لزيارة الأهل والأقارب في في عطلة الصيف.
السيدة آية أم لطفلة عاجزة تبلغ من العمر ثلاث سنوات لا تقدر على الحركة طلبت من المضيفين أبقاء العربة الخاصة بالأطفال العجز داخل الطائرة وبالقرب منها لاستعمالها بسهولة في عند وصولها إلى بيروت.
ولدى وصولها مطار بيروت وتوجهها إلى الأمن العام لختم جوازها والخروج من المطار تفاجأت بدرج طويل عجزت عن إنزال طفلتها عليه مع العربة فقامت بطلب رجلي أمن من موظفي مطار بيروت لإنزال طفلتها وكان الجواب...
إن أردت أن تنزلي طفلتك من على السلالم يجب أن تقومي باستئجار عربة خاصة بالأطفال العجز منا بمبلغ ماية وخمسون دولار فردت السيدة آية إنها تملك نفس العربة التي يطلبون استئجارها وكل ما تسعى إليها المساعدة في إنزالها على الدرج فرفضوا رفضاً قاطعاً مستغلين ضعف السيدة وعجز طفلتها لربح مال بطريقة غير مشروعة عبر عملية إبتزاز دنيئة وهذا ما حصل.. في نهاية الأمر..
نضع هذه هذه القضية إلى جانب مآت القضايا الأخرى برسم القيمين على مطار رفيق الحريري الدولي عل وعسى أن يأتي من يؤمن أن النجاح ليس في المباني الجميلة بل في ما تؤول إليه إدارة هذه الأبنية.