تراجعت الأسهم الأوروبية تحت وطأة خسائر شركات التعدين والقطاع المالي في حين هوى سهم بنك مونتي دي باشي دي سيينا الإيطالي إلى مستوى قياسي منخفض بفعل المخاوف المتعلقة بقوته الرأسمالية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 1.7 بالمئة لتتفاقم خسائر يوم الاثنين في حين تراجع المؤشر يوروفرست 300 بنسبة 1.5 بالمئة.
كانت الأسهم الأوروبية ارتفعت الأسبوع الماضي مع تنامي التوقعات بأن البنوك المركزية ستتدخل لدعم الأسواق التي أصابها الفزع بعد تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وما زال المؤشران دون مستويات ما قبل الاستفتاء الذي أثار المخاوف بشأن المستقبل السياسي والاقتصادي لأوروبا وأثر سلبا بشكل خاص على دول الجنوب مثل إيطاليا والأسهم المالية.
ونزل سهم مونتي دي باشي 19 بالمئة متصدرا الخسائر على مؤشر ستوكس 600. وقالت الصحف الإيطالية إن الحكومة تجري مفاوضات مع المفوضية الأوروبية بشأن ضخ سيولة في البنك بدون فرض خسائر على المستثمرين الأفراد.
كان البنك المركزي الأوروبي طلب من ثالث أكبر بنوك إيطاليا تقليص ديونه الرديئة بنسبة 40 بالمئة في غضون ثلاث سنوات مما أجج المخاوف من أن يضطر البنك إلى جمع السيولة في وقت يشهد تدني شهية المستثمرين لأسهم البنوك.
المصدر: Reuters