دعت مصادر عسكرية لـ «البناء» إلى الحذر في الأيام المقبلة، لأن تنظيم «داعش» لا يميز في عملياته الإرهابية بين المناطق ولا بين الطوائف ولا يوفر أي فرصة حتى في المناسبات حيث التجمعات السكانية، ولفتت إلى «تغيير في أسلوب عمل التنظيم من العمليات العسكرية إلى العمليات التفجيرية كما حصل في بنغلادش والقاع ومطار أتاتورك ما يدل على المنحى التراجعي الذي يتسم به عمل التنظيم ولجم اندفاعته. وحذرت المصادر من وجود خلايا نائمة في أكثر من منطقة، لكنها طمأنت إلى أن «الجيش اتخذ منذ فترة إجراءات أمنية مشددة ويبذل جهوداً كبيرة لا سيما في اليومين الماضيين وتحديداً داخل مخيمات النازحين والأماكن المشبوهة، وذلك في إطار الخطة الأمنية التي اتخذتها الأجهزة التي تشمل جميع المناطق اللبنانية»، مضيفة إلى أن «ذلك لا يلغي احتمالات تنفيذ عمليات انتحارية أو تفجير سيارات مفخخة، لكن لا داعي للهلع والخوف لا سيما في ظل اليقظة الأمنية الرسمية».