مع إنتهاء مهلة تسمية رؤساء الاتحادات البلدية من دون إنتخاب رئيس لـ "إتحاد بلديات الشقيف"، علمت "النهار أنه من" المفترض أن يلبي "حزب الله" رغبة رئيس مجلس النواب نبيه بري بإنتداب نائب رئيس بلدية النبطية محمد جميل جابر ليكون ممثلاً للبلدية في الإتحاد كي تتم إعادة تسميته رئيساً للاتحاد بعد الأعياد".
وعلم أن "المجلس البلدي دعي الى جسلة الثلاثاء لتسمية جابر ممثلاً للبلدية في الاتحاد بقرار موقع من رئيس البلدية لمدة ثلاث سنوات بالتوازي مع تأليف لجنة برئاسة كحيل لمتابعة التنسيق بين بلدية النبطية وجابر كونه ممثلاً للبلدية في الإتحاد".
وفي سياق متصل أكدت مصادر حركية أن" الهدف من إعادة تسمية محمد جميل جابر رئيساً للاتحاد الذي تحوز "امل" على أكثر من نصف أعضائه هو إبقاء رئاسة الاتحاد في مدينة النبطية كونها مركز المحافظة السادسة".
وهنا علمت "النهار" أيضاً ان نائب النبطية ياسين جابر اكد خلال جسلة له منذ أسبوع مع عدد من اعضاء المجلس البلدي المحسوبين على حركة "أمل" وبينهم محمد جميل جابر على أهمية أن "يعطي جابر بعد توليه رئاسة الإتحاد الأولوية للمشاريع التي تحتاجها مدينة النبطية".
وكان يؤخذ على جابر خلال السنوات الست الماضية من قبل بعض الأوساط "النبطانية" انه" لم يمض بمشروع إعادة بناء هيكلية ادارية صحيحة للاتحاد تجعل منه مؤسسة بكل ما للكلمة من معنى، كما لم يبادر الى اطلاق مشاريع حيوية تحتاجها المدينة سيما مداخلها الرئيسية رغم قيامه باستكمال مشروع إطلاق معمل فرز النفايات في وادي الكفور وتغطية قنوات مياه الصرف الصحي في وادي النميرية الى بعض مشاريع التشجير البيئية واهمها محمية أرنون". إلا ان جابر كان "يبرر تأخر الأتحاد عن القيام بدور أكبر في السنوات السابقة الى إنشغاله بإطلاق معمل فرز النفايات في وادي الكفور كونه استنفد كل وقته وجهده طوال السنوات الست من ولاية الاتحاد". فهل تكون السنوات الست القادمة من عمر الاتحاد أكثر انتاجية على الصعد الإنمائية في الـ 29 بلدة سيما مدينة النبطية؟
سمير صباغ