إعتبرت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني في تصريح أن "الإفراج عن ملف النفط الذي تم التداول به مؤخراً على ذمة الإعلام يشكل فاتحة أمل اللهم إذا كان مدروساَ وبعيداً عن المحاصصة".
وقالت شبطيني: "لكننا رغم يأسنا نعتبر ذلك مقدمة لتعزيز وضع إقتصادنا الوطني وحل مشكلة الدين المرهقة سيما وأننا أصبحنا على حافة الإنهيار في ظل التمادي والمماطلة بعدم إنتخاب رئيس للجمهورية الذي أصبح حاجة ملحة وطريق الخلاص الوحيد لإنقاذ الكيان من الذوبان والسقوط ولإنقاذ المؤسسات الدستورية من حالة التعطيل والشغور ولتحصين الوطن من الإختراقات الإرهابية كما حصل في بلدة القاع ولمواجهة المخططات الصهيونية وأطماعها".
أضافت شبطيني: "ومع سرورنا بفتح ملف النفط وبضرورة إقراره وتفعيل هيئة الرقابة له والإسراع بالمباشرة بالتنقيب لتدارك ما تقوم به إسرائيل من سرقة لهذا النفط عل بذلك نكون وضعنا الأمر على السكة الصحيحة من جهة للإستفادة من هذه الثروة ونحن بأمس الحاجة إليها لنصبح دولة ذات مورد نحصن إقتصادنا بها ومن جهة ثانية نضمن لأجيالنا الطالعة وطنا له أساسات متينة".