قال عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا “ساندنا الجيش ليلاً في القاع ولم نفعل أمن ذاتي بل قوة إسناد للجيش الذي لم يكن عديده كاف” مؤكداً “لسنا مع الامن الذاتي ولن نفعل امناً ذاتياً ونحن ننسق مع الجيش، وصباحاً البيت الشيعي الوحيد المقيم في القاع استفاق صباحاً على صوت غريب فاضطروا ان يسألوا ما دفع الانتحاري الى تفجير نفسه”.
وفي حديث تلفزيوني، أشار زهرا الى ان مساء يوم الاثنين الماضي عندما بدأت التفجيرات اضطر الجيش ان يلقي قنابل مضيئة وبدأنا نناشد في الاعلا وكان عديد الجيش غبر كاف لذا اضطررنا ان نساعده وجلسنا في مراكزنا نراقب الحركة وانا كنت معهم وهذا كله بالتنسق مع الجيش”.
وأضاف “الانتحاريون اتوا من جرود عرسال، والدولة هي مسؤولة عن امننا وليس اي احد آخر” لافتاً الى ان “حمل السلاح كان ردة فعل طبيعية وهي ممتازة، وانا عندما تواجدت مع الاهالي وقاموا بهذه الخطة ساندتهم”.
ورأى ان “لا يمكن ان نؤكد ان الانتحاريين كانوا لا يستهدفون القاع ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يشغل عقله ونحن من واكبنا الاحداث نقدر ان الانتحاريين كانوا يستهدفون القاع”.
وتابع ” لا أرى ان التكفيريين هم مستفيدون من تفجيرات القاع، والتفجيرات هي مخابراتية ومن الممكن ان حلفاء حزب الله هم من يفجرون ولكن ليس الحزب”.
وأشار زهرا الى ان “رسالة بنك لبنان والمهجر هي رسالة اقتصادية مالية واضحة جداً ولم يسقط اي ضحايا، وتفجيرات القاع التي لم يعلن احد مسؤوليته عنها حتى اللحظة، من المستفيد من تخويف اهلها ومسيحيي القاع؟ وقد يكون اولهم النظام السوري وحلفاؤه”.