كشفت صحيفة "الميل أون صنداي" البريطانية، عن "خطابة" المراهقات البريطانيات لمسلحي تنظيم الدولة، المعروفة باسم "أم مثنى البريطانية".
وقالت الصحيفة إن طوبى جندال (22 عاما)، كانت طالبة قانون في لندن، وابنة لواحد من أكبر رجال الأعمال في بريطانيا.
وتحولت طوبى خلال أعوام من طالبة ناجحة إلى فتاة تحمل السلاح الآلي وهي تغطي وجهها، وتروج لأفكار تنظيم الدولة، حالمة بأن "تكون شهيدة بتفجير انتحاري"، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن أسباب هذا التحول المفاجئ غير واضحة.
وتملك طوبى تأثيرا كبيرا على وسائل الإعلام الاجتماعي، فهي تؤثر في العديد من الفتيات اللواتي "تخطبهن"، وتحثهن على السفر إلى سوريا، والزواج من مسلحين في التنظيم.
وبعد شهر من ذهابها إلى سوريا، كتبت طوبى على حسابها: "أيّها الأمن البريطاني، كيف تشعر عندما يغادر أحد المدنيين بلادك وهو يستمع لصليل الصوارم على الطائرة؟ مثيرون للشفقة". وكشفت تحقيقات الصحيفة أنّ طوبى تزوجت من قيادي معروف في التنظيم، هو أبو العباس اللبناني، كان يحاول أن يجند "عروسات جهاديات" في بريطانيا.
عربي 21