لفت عضو “كتلة المستقبل” النائب عمار الحوري إلى أن الجيش والقوى الأمنية يقومان بواجباتهما الأمنية بشكل كبير، لكن إزاء تنامي المخاطر اقترحنا تدعيم الجيش من خلال استدعاء الاحتياط بما يراه الجيش ضرورة، إضافة إلى أنه يمكن للحكومة وفق مندرجات القرار 1701 الاستعانة بقوات “اليونيفيل” بعد أن تطلب ذلك من مجلس الأمن الدولي لدعم قدراتها، لكن يبقى قبل ذلك وبعده الإيمان بالدولة ومنطق الدولة وحصرية سلطتها وسلامها، في إطار الوحدة الوطنية.

وأشار قباني في حديث إلى صحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن لا تطورات جديدة على صعيد الاستحقاق الرئاسي ، فلا زالت إيران تحتجز هذه الورقة ولا زال “حزب الله” ممسكاً بها، مشدداً على أن المخرج هو بتأمين نصاب جلسات الانتخاب وانتخاب الرئيس العتيد ولا فيتو على أحد، بغض النظر عما إذا كانا انتخبنا هذا المرشح أو ذاك، باعتبار أن المشكلة ليست لدى تيار “المستقبل”.

وإعتبر أن ما حصل في المنطقة من اتفاق تركي – إسرائيلي واتفاق تركي – روسي، سيجعل لبنان إذا بقيت الأمور على حالها يدفع الثمن ويجعل قطار لحاقه بهذا الركب متأخراً جداً، الأمر الذي دفع ببعض القوى السياسية المختلفة إلى التفاهم.

ومع دخول لبنان في عطلة عيد الفطر السعيد، تراجعت الحركة السياسية، بانتظار ما سيحمله معه وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت إلى بيروت في زيارته المقررة في 11 يوليو الجاري وليومين، حيث سيركز في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين على موضوع النازحين السوريين والملف الرئاسي وسبل دفعه لانتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب، إضافة إلى المساعدات الفرنسية والأوروبية للجيش اللبناني والقوى الأمنية.