في مظهر عنصري حاقد ومرعب قامت بلدية جونية بإستعرض وليمة عنصرية مقززة إستضافتها المدينة ودعت إليها جهاز مخابرات الجيش للإشتراك في جريمة عنصرية قبيحة بعدما قاموا بالتنكيل وإهانة السوريين والموجودين ضمن نطاق صلاحية البلدية تحت شعار "ضبط الوجود السوري".
قامت بلدية جونية بالإشتراك في مشهد كنا قد ظننا أنه إنتهى ،إنقرض،إندثر بعد سقوط آخرمعقل لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا "الأبرتهايد",حتى ظهر بالامس مجدداً على صفحة بلدية جونية الألكترونية وقد وضعتها ضمن إنجازاتها قبل أن تعود وتقوم بسحب الصورة والخبر بعدما رأت الردود الشاجبة لهذا التصرف العنصري.
وهنا نسأل ونسائل وزيرالداخلية عن مغزى ترك الساحة للمنادين بالكانتونات الطائفية ليسرحوا ويمرحوا ويمارسوا أقصى شذوذهم وساديتهم على لاجئين فقراء !