قد لا يعرف الكثيرون عن أمراض الدم الوراثية خصوصاً وان هذه الأمراض تنتقل من الابوين للأبناء، نتيجة خلل في تركيب ومكونات كريات الدم الحمراء، التي تصبح غير قادرة على أداء وظائفها الطبيعية. هذه الأمراض التي تنتقل عن طريق الموروثات الجينية الموجودة على الكروموسوماتيعد من أكثر المشكلات التي تواجه المجتمعات لا سيما العربية منها، وقد ساهم زواج الاقارب في تفشي هذه المشكلة. إليكم أمراض الدم الوراثية:
امراض الدم الوراثية
- الثلاسيميا: الثلاسيميا هي واحدة من أهم وأشهر أمراض الدم الوراثية، وتعد من أكثر الامراض إنتشاراً في العالم بشكل عام وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط بشكل خاص خصوصاً وانه ينقسم الى نوعين هما: الألفا والبيتا، ما يسببان تكسراً للدم، والى اصفرار الوجه وشحوبه، وقد يصل الأمر الى حد اللجوء الى طلب تغيير الدم أو التبرع بالدم.
- فقر الدم المنجلي: فقر الدم المنجلي أو ما يعرف أيضاً الأنيميا المنجلية هو أيضاً من أشهر أمراض الدم الوراثية والتي تؤدي الى تكوين تجلطات في الشرايين الدقيقة. وعلى الرغم من انه اقل شيوعاً من الثلاسيميا، الا انه يعد ايضاً من الأمراض الأكثر إنتشاراً في العالم بشكل عام وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط بشكل خاص.
الوقاية من أمراض الدم الوراثية
على الرغم من العلاجات لهكذا حالات لا تكون في كثير من الأوقات جذرية الا انها قد تساعد على إطالة عمر المصاب، تبقى الوقاية خير من قنطار علاج، لا سيما لناحية الالتزام بإجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج ما يساعد على الحد من انتقال أمراض الدم الوراثية بين الأجيال؛ حيث تظهر التحاليل الطبية احتمال وجود جينات مصابة بخلل لدى المرأة أو الرجل، والذين لا تظهر عليهم الأعراض المرضية.
(صحتي)